صفحة جزء
25 - 34 - 15 - ( باب في يوم ذي قار )

10361 - عن خالد بن سعيد بن العاص عن أبيه عن جده قال : قدمت بكر بن وائل مكة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر : " ائتهم فاعرض عليهم " . فأتاهم ، فقال : من القوم ؟ فقالوا : بنو ذهل بن ثعلبة ، فقال : لست إياكم أريد ، أنتم الأذناب ، فقام إليه دغفل ، فقال : من أنت ؟ قال : رجل من قريش ، قال : أمن بني هاشم ؟ قال : لا . قال : فمن بني أمية ؟ قال : لا . قال : فأنتم من الأذناب .

ثم عاد إليهم ثانية فقال : من القوم ؟ فقالوا : بنو ذهل بن شيبان ، قال : فعرض عليهم الإسلام ، قالوا : حتى يجيء شيخنا فلان - قال خلاد : أحسبه قال : المثنى بن خارجة - فلما جاء شيخهم عرض عليهم أبو بكر - رضي الله عنه - قال : إن بيننا وبين الفرس حربا ، فإذا فرغنا مما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا ، فقال له أبو بكر : أرأيت إن غلبتموهم أتتبعنا على أمرنا ؟ قال : لا نشترط لك هذا علينا ، ولكن إذا فرغنا فيما بيننا وبينهم عدنا فنظرنا في ما تقول .

فلما التقوا يوم ذي قار هم والفرس ، قال شيخهم : ما اسم الرجل الذي دعاكم إلى الله ؟ قالوا : محمد ، قالوا : هو شعاركم . فنصروا على القوم ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بي نصروا
" .

رواه الطبراني ، ورجاله ثقات ، رجال الصحيح غير خلاد بن عيسى ، وهو ثقة .

التالي السابق


الخدمات العلمية