صفحة جزء
10364 - وعن جبير بن نفير قال : قال ابن حوالة : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشكوا إليه الفقر والعري وقلة الشيء ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - :

[ ص: 212 ] " أبشروا فوالله لأنا لكثرة الشيء أخوف عليكم من قلته ، والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى يفتح لكم جند بالشام ، وجند بالعراق ، وجند باليمن حتى يعطى الرجل المائة فيسخطها " .

قال عبد الله بن حوالة : ومتى نستطيع الشام مع الروم ذات القرون ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ليفتحها لكم ، ويستخلفكم فيها حتى تظل العصابة منها البيض قمصهم ، المحلقة أقفاؤهم ، قياما على الرويجل الأسيود منكم ، ما أمرهم بشيء فعلوه ، وإن بها اليوم رجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في أعجاز الإبل
" .

فذكر الحديث . رواه الطبراني بإسنادين ، رجال أحدهما رجال الصحيح غير نصر بن علقمة وهو ثقة .

التالي السابق


الخدمات العلمية