صفحة جزء
10876 - وعن مالك بن حمزة بن أبي أسيد ، عن أبيه ، عن جده أبي أسيد الساعدي الخزرجي - وله بئر بالمدينة يقال لها : بئر بضاعة قد بصق فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - فهي يبشر بها ويتيمن بها - قال : فلما قطع أبو أسيد تمر حائطه جعله في غرفة ، فكانت الغول تخالفه إلى [ ص: 323 ] مشربته فتسرق تمره وتفسده عليه ، فشكا ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " تلك الغول ياأبا أسيد ، فاستمع عليها ، فإذا سمعت اقتحامها فقل : بسم الله ، أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقالت الغول : يا أبا أسيد ، أعفني أن تكلفني أن أذهب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأعطيك موثقا من الله أن لا أخالفك إلى بيتك ، ولا أسرق تمرك ، وأدلك على آية تقرؤها في بيتك فلا تخالف إلى أهلك ، وتقرؤها على إنائك فلا نكشف غطاءه . فأعطته الموثق الذي رضي به منها ، فقالت : الآية التي أدلك عليها هي آية الكرسي . ثم حكت استها تضرط .

فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقص عليه القصة حيث ولت ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " صدقت وهى كذوب "
.

رواه الطبراني ، ورجاله وثقوا كلهم ، وفي بعضهم ضعف .

التالي السابق


الخدمات العلمية