صفحة جزء
11219 وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات قال : نزلت في عائشة حين رماها المنافق بالبهتان والفرية ، فبرأها الله من ذلك ، وكان عبد الله بن أبي هو خبيثا فكان هو أولى بأن تكون له الخبيثة ويكون لها ، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طيبا وكان أولى أن تكون له الطيبة ، وكانت عائشة الطيبة وكانت أولى أن يكون لها الطيب . رواه الطبراني ، ورجاله ثقات إلى عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية