صفحة جزء
11357 وعن أم سلمة أنه نزل في بني المصطلق فيما صنع بهم عاملهم الوليد بن عقبة يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا الآية ، قالت : وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه إليهم يصدق أموالهم ، فلما سمعوا به أقبل ركب منهم ، فقالوا : نسير مع رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحمله . فلما سمع بذلك ظن أنهم ساروا إليه ليقتلوه ، فرجع فقال : إن بني المصطلق منعوا صدقاتهم يا رسول الله . وأقبل القوم حتى قدموا المدينة ، وصفوا وراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصف ، فلما قضى الصلاة انصرفوا فقالوا : إنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، سمعنا يا رسول الله برسولك الذي أرسلت يصدق أموالنا فسررنا بذلك وقرت به أعيننا ، وأردنا أن نلقاه ونسير مع رسول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعنا أنه رجع ، فحسبنا أن يكون رده غضب من الله ورسوله علينا ، فلم يزالوا يعتذرون إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى نزلت فيهم هذه الآية . قلت : في الصحيح منه ما يتعلق بالركعتين بعد العصر فقط . رواه الطبراني ، وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية