صفحة جزء
12072 - وعن محمد بن الضحاك الحرامي قال : قام علي على منبر الكوفة حين اختلف الحكمان ، فقال : قد كنت نهيتكم عن هذه الحكومة فعصيتموني . فقام إليه فتى آدم فقال : إنك والله ما نهيتنا ، ولكنك أمرتنا ودمرتنا ، فلما كان فيها ما تكره برأت نفسك ونحلتنا ذنبك . فقال له علي : وما أنت وهذا الكلام ؟ قبحك الله ، والله لقد كانت الجماعة وكنت فيها خاملا ، فلما كانت الفتنة نجمت فيها نجوم قرن الماعزة ، ثم التفت إلى الناس فقال : لله منزل نزله سعد بن مالك وعبد الله بن عمر ، والله لئن كان ذنبا إنه لصغير مغفور ، ولئن كان حسنا إنه لعظيم مشكور .

رواه الطبراني ، ومحمد بن الضحاك وولده يحيى لم أعرفهما .

التالي السابق


الخدمات العلمية