صفحة جزء
32 - 29 - 2 - باب فيمن خشي من ضرر على غيره وعلى نفسه .

12168 عن علي بن زيد قال : كنت في القصر مع الحجاج وهو يعرض الناس من أجل ابن الأشعث ، فجاء أنس بن مالك حتى دنا ، فقال له الحجاج : هيه يا خبثة ، يا جوال في الفتن ، مرة مع علي بن أبي طالب ومرة مع ابن الزبير ومرة مع ابن الأشعث ، أما والذي نفسي بيده لأستأصلنك كما تستأصل الصمغة ، ولأجردنك كما يجرد الضب . فقال : من يعني الأمير أصلحه الله ؟ قال الحجاج : إياك أعني ، أصم الله سمعك . فاسترجع فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون . ثم خرج من عنده ، فقال : لولا أني ذكرت ولدي فخشيته عليهم لكلمته في مقامي بكلام لا يستجيبني بعده أبدا . رواه الطبراني ، وعلي بن زيد ضعيف وقد وثق .

التالي السابق


الخدمات العلمية