صفحة جزء
12359 وعن خالد بن الوليد قال : كتب إلي أمير المؤمنين - يعني عمر بن الخطاب - حين ألقى الشام بوانية بثنية وعسلا - وشك عفان مرة فقال : حين ألقى الشام كذا وكذا - فأمرني أن أسير إلى الهند ، والهند في أنفسنا يومئذ البصرة . قال : وأنا لذلك كاره .

قال : فقام رجل فقال :
اتق الله يا أبا سليمان ، فإن الفتن قد ظهرت . قال : فقال : وابن الخطاب حي ! إنما تكون بعده والناس بذي بليان - وذي بليان بمكان كذا وكذا - فينظر الرجل فيفكر هل يجد مكانا لم ينزل [ به ]مثل ما نزل بمكانه الذي هو به من الفتنة والشر فلا يجده ، وتلك الأيام التي ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين يدي الساعة أيام الهرج ، فنعوذ بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام
.

رواه أحمد والطبراني [ ص: 308 ] في الكبير والأوسط ، ورجاله ثقات وفي بعضهم ضعف .

التالي السابق


الخدمات العلمية