صفحة جزء
12518 - وعن سليمان بن شهاب قال : نزل علي عبد الله ابن معتم ، وكان من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثني عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " الدجال ليس به خفاء ، إنه يجيء من قبل المشرق فيدعو لي فيتبع ، وينصب للناس فيقاتلهم ويظهر عليهم ، فلا يزال على ذلك حتى يقدم الكوفة ، فيظهر دين الله ويعمل به فيتبع ويحب على ذلك ، ثم يقول بعد ذلك : إني نبي ، فيفزع من ذلك كل ذي لب ويفارقه ، فيمكث بعد ذلك حتى يقول : أنا الله ، فتغشى عينه ، وتقطع أذنه ، ويكتب بين عينيه كافر ، فلا يخفى على كل مسلم ، فيفارقه كل أحد من الخلق في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان ، ويكون أصحابه وجنوده المجوس واليهود والنصارى وهذه الأعاجم من المشركين ، ثم يدعو برجل فيما يرون فيؤمر به فيقتل ، ثم يقطع أعضاءه كل عضو على حدة ، فيفرق بينها حتى يراه الناس ،ثم يجمع بينها ، ثم يضرب بعصاه فإذا هو قائم ، فيقول : أنا الله الذي أحيي وأميت ، وذلك كله سحر يسحر به أعين الناس ليس يعمل من ذلك شيئا " . رواه الطبراني ، وفيه سعيد بن [ ص: 341 ] محمد الوراق وهو متروك .

التالي السابق


الخدمات العلمية