صفحة جزء
125 وعن سويد بن حجير قال : حدثني خالي ، قال : لقيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بين عرفة والمزدلفة ، فأخذت بخطام ناقته فقلت : يا رسول الله ، ما يقربني من الجنة ويباعدني من النار ؟ فقال : " أما والله لئن [ ص: 45 ] كنت أوجزت المسألة لقد أعظمت وأطولت : أقم الصلاة المكتوبة ، وأد الزكاة المفروضة ، وحج البيت ، وما أحببت أن يفعله الناس بك فافعله بهم ، وما كرهت أن يفعله الناس بك فدع الناس منه . خل زمام الناقة " .

رواه الطبراني في الكبير ، وفي إسناده قزعة بن سويد ، وثقه ابن معين وغيره ، وضعفه البخاري وغيره .

التالي السابق


الخدمات العلمية