صفحة جزء
14255 - وعن أسماء بنت عميس قالت : أول ما اشتكى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت ميمونة ، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه ، فتشاور نساؤه في لده فلدوه ، فلما أفاق قال : " ما هذا ؟ " فقلنا : هذا فعل نساء جئن من هاهنا . وأشار إلى أرض الحبشة ، وكانت أسماء بنت عميس فيهن . قالوا : كنا نتهم بك ذات الجنب يا رسول الله ، . قال : " إن ذلك لداء ما كان الله - عز وجل - ليقذفني به ، لا يبقين في البيت أحد لا يلد إلا عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " . يعني العباس قالت : لقد التدت ميمونة يومئذ وإنها لصائمة لعزيمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .

رواه أحمد ، ورجاله رجال الصحيح . قلت : وقد تقدم حديث العباس في كتاب الخلافة .

التالي السابق


الخدمات العلمية