صفحة جزء
14408 وعن ثوبان قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب " .

وقد ضرب أخته أول الليل وهي تقرأ : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) حتى ظن أنه قتلها ، ثم قام في السحر ، فسمع صوتها تقرأ : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) فقال : والله ما هذا بشعر ولا همهمة ، فذهب حتى أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد بلالا على الباب ، فدفع الباب ، فقال بلال : من هذا ؟ فقال : عمر بن الخطاب . فقال : حتى أستأذن لك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بلال : يا رسول الله ، عمر بالباب . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن يرد الله بعمر خيرا يدخله في الدين " . فقال لبلال : " افتح " . وأخذ رسول الله بضبعيه وهزه ، وقال : " ما الذي تريد ؟ وما الذي جئت ؟ " . فقال له عمر : اعرض علي الذي تدعو إليه . فقال : " تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله " . فأسلم عمر مكانه وقال : اخرج
.

رواه الطبراني ، وفيه يزيد بن ربيعة الرحبي ، وهو متروك وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به ، وبقية رجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية