صفحة جزء
37 - 2 - 16 - باب أمان الناس من الفتن في حياته .

14451 عن قدامة بن مظعون : أن عمر بن الخطاب أدرك عثمان بن مظعون ، وهو على راحلته ، وعثمان على راحلته ، على ثنية الأثاية من العرج ، فقطعت راحلته راحلة عثمان ، وقد مضت راحلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمام الركب ، فقال عثمان بن مظعون : أوجعتني يا غلق الفتنة ، فلما استسهلت الرواحل دنا منه عمر بن الخطاب فقال : يغفر الله لك أبا السائب ، ما هذا الاسم الذي سميتنيه ؟ فقال : لا والله ما أنا سميتكه ، سماك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا هو أمام الركب يقدم القوم ، مررت يوما ونحن جلوس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : " هذا غلق الفتنة " . وأشار بيده " لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين ظهرانيكم " .

رواه الطبراني والبزار ، وفيه جماعة لم أعرفهم ، ويحيى بن المتوكل ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية