صفحة جزء
14779 وعن فضالة [ ص: 137 ] بن أبي فضالة الأنصاري قال : خرجت مع أبي عائدا لعلي وكان مريضا ، فقال له أبي : ما يقيمك بهذا المنزل لو هلكت به لم يلك إلا أعراب جهينة ، فلو دخلت المدينة كنت بين أصحابك ، فإن أصابك ما تخاف أو نخاف عليك وليك أصحابك . وكان أبو فضالة من أهل بدر . فقال له علي : إني لست ميتا من مرضي هذا - أو من وجعي هذا - إنه عهد إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - إني لا أموت حتى - أحسبه - قال : أضرب أو تخضب هذه من هذه - يعني ضاربه - فقتل أبو فضالة معه بصفين .

رواه البزار وأحمد بنحوه ، ورجاله موثقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية