صفحة جزء
15111 وعن أنس بن مالك : أن ملك القطر استأذن [ ربه ] أن يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذن له ، فقال لأم سلمة : " املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد " . قال : وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته ، فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى منكبه ، وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي - صلى الله عليه وسلم - : أتحبه ؟ قال : " نعم " . قال : [ أما ] إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به . فضرب بيده ، فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها . قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .

رواه أحمد ، وأبو يعلى ، والبزار ، والطبراني بأسانيد ، وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة ، وفيه ضعف ، وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية