صفحة جزء
15972 - وعن سفينة قال : كنت في البحر ، فانكسرت سفينتنا فلم نعرف الطريق ، فإذا أنا بالأسد قد عرض لنا ، فتأخر أصحابي فدنوت منه ، فقلت : أنا سفينة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أضللنا الطريق ، فمشى بين يدي حتى أوقفنا على الطريق ، ثم تنحى ودفعني كأنه يريني الطريق ، فظننت أنه يودعنا .

رواه البزار ، والطبراني بنحوه إلا أنه قال : فانكسرت سفينتي التي كنت فيها ، فركبت لوحا من ألواحها فطرحني اللوح في أجمة فيها الأسد ، فأقبل إلي يريدني ، فقلت : يا أبا الحارث ، أنا سفينة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطأطأ رأسه وأقبل إلي فدفعني بمنكبه . والباقي بنحوه .

15973 - وفي بعض طرقه عن سفينة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 367 ] قال نحوه . ولا أدري ما معنى قوله : عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ ! ، ورجالهما وثقوا .

التالي السابق


الخدمات العلمية