صفحة جزء
1724 وعن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل دمشق ، فنزل على أبي كلثوم الدوسي ، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال : اختلفنا كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ، فقال : أنا أعلم لكم ذلك ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان جريئا عليه ، فاستأذن فدخل عليه ثم خرج إلينا ، فأخبرنا أنها صلاة العصر .

رواه الطبراني في الكبير ، والبزار وقال : لا نعلم روى أبو هاشم بن عتبة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا هذا الحديث وحديثا آخر . قلت : ورجاله موثقون .

التالي السابق


الخدمات العلمية