صفحة جزء
17434 وعن الأسود بن يزيد قال : قرأ عبد الله : ( إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا ) قال : يقول الله تعالى يوم القيامة : من كان له عندي عهد فليقم ، قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، علمنا ، قال : قولوا : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا : أنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر ، وتباعدني من الخير ، وإني إن أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤده إلي يوم القيامة ، إنك لا تخلف الميعاد .

قال : وزاد فيها زكريا عن القاسم : خائفا مستجيرا ، مستغفرا راغبا إليك .

رواه الطبراني ، وفيه المسعودي ، وهو ثقة ، ولكنه قد اختلط ، وبقية رجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية