صفحة جزء
18301 وعن جندب قال : أصابت إصبع النبي - صلى الله عليه وسلم - شجرة فدميت ، فقال : " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ؟ " فحمل فوضع على سرير مزمل بخوص أو شريط ، ووضع تحت رأسه مرفقة من أدم ، حشوها [ ص: 327 ] ليف ، فأثر الشريط في جنبه ، فجاء عمر بن الخطاب فبكى ، فقال : " ما يبكيك ؟ " . فقال : يا رسول الله ، كسرى وقيصر يجلسون على سرر الذهب ، ويلبسون الديباج والإستبرق ؟ قال : " أما ترضون أن لهم الدنيا ولكم الآخرة ؟ ! " .

قلت : في الصحيح منه : " هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ؟ " . رواه الطبراني ، وفيه عمر بن زياد ، وقد وثقه ابن حبان ، وفيه ضعف ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية