صفحة جزء
3197 وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة له فلقي المشركين بعسفان فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الظهر فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه فقال بعضهم لبعض : لو حملتم عليهم ما علموا بكم حتى تواقعوهم، فقال قائل منهم : إن لهم صلاة أخرى هي أحب إليه من أهليهم وأموالهم فاصبروا حتى تحضر فنحمل عليهم حملة، فأنزل الله - عز وجل - : ( وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة ) إلى آخر الآية ، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكبروا معه جميعا، ثم ركع وركعوا معه جميعا فلما سجد سجد معه الصف الذين يلونه ثم قام الذين خلفه مقبلون على العدو فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سجوده وقام سجد الصف الثاني ثم قاموا وتأخر الصف الذين يلونه وتقدم الآخرون فكانوا يلون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما ركع ركعوا معه جميعا ثم رفع فرفعوا معه ثم سجد فسجد معه الذين يلونه ، وقام الصف الثاني مقبلون على العدو ، فلما فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من سجوده وقعد قعد الذين يلونه وسجد الصف المؤخر ثم قعدوا فسجدوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما سلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلم [ ص: 197 ] عليهم جميعا، فلما نظر إليهم المشركون يسجد بعضهم ويقوم بعض قالوا : لقد أخبروا بما أردنا قلت : هو في الصحيح وغيره بغير هذا السياق رواه البزار وفيه النضر بن عبد الرحمن وهو مجمع على ضعفه

التالي السابق


الخدمات العلمية