صفحة جزء
5 - 42 - باب حضور الأعمال عند الموت .

3907 عن سلمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج يعود رجلا من الأنصار فلما دخل عليه وضع يده على جبينه فقال : " كيف تجدك ؟ " فلم يحر إليه شيئا فقيل : يا رسول الله إنه عنك مشغول فقال : " خلوا بيني وبينه " فخرج الناس من عنده وتركوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده فأشار المريض : أن أعد يدك حيث كانت ثم ناداه : " يا فلان ما تجد ؟ " قال : أجدني بخير وقد حضرني اثنان أحدهما أسود والآخر أبيض فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيهما أقرب منك ؟ " قال : الأسود ، قال : " إن الخير قليل وإن الشر كثير " قال : فمتعني منك يا رسول الله بدعوة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اللهم اغفر الكثير وأنم القليل " ، ثم قال : " ما ترى ؟ " قال : " خيرا بأبي أنت وأمي أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل وقد استأخر عني الأسود قال : " أي عملك أملك بك ؟ " قال : كنت أسقي الماء قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اسمع يا سلمان هل تنكر مني شيئا ؟ " قال : نعم بأبي وأمي قد رأيتك في مواطن ما رأيتك على مثل حالك اليوم ! ! قال : " إني أعلم ما يلقى ما منه عرق إلا وهو بألم الموت على حدته " .

رواه البزار ، وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف .

التالي السابق


الخدمات العلمية