صفحة جزء
4267 - وعند أحمد في رواية عنه أيضا نحو هذا . وزاد فيه : " فيأتيه آت قبيح الوجه قبيح الثياب [ ص: 51 ] منتن الريح ، فيقول : أبشر بهوان من الله وعذاب مقيم ، فبشرك الله بالشر من أنت ؟ فيقول : أنا عملك الخبيث ، كنت بطيئا عن طاعة الله ، سريعا في معصيته فجزاك الله شرا . ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة ، لو ضرب بها جبل كان ترابا ، فيضربه ضربة فيصير ترابا ، ثم يعيده الله كما كان ، فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين " . قال البراء : " ثم يفتح له باب إلى النار ، ويمهد له من فرش النار " .

التالي السابق


الخدمات العلمية