صفحة جزء
426 قال [ ص: 111 ] الطبراني : حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا الزبير بن بكار ، قال : تسمية أصحاب العقبة : معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا ، وهو الذي قال : يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن على خلائه ، وهو الذي قال : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا . قال الزبير : وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام .

ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف ، وهو الذي قال : إنما كنا نخوض ونلعب ، وهو الذي قال : مالي أرى قراءنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأجبننا عند اللقاء .

وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف ، وهو الذي قال جبريل عليه السلام : يا محمد ، من هذا الأسود كثير شعر ، عيناه كأنهما قدران من صفر ، ينظر بعيني شيطان ، وكبده كبد حمار ، يخبر المنافقين بخبرك ، وهو المخبر بخبره ؟ .

والحارث بن يزيد الطائي ، حليف لبني عمرو بن عوف ، وهو الذي سبق إلى الوشل - يعني البئر - التي نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسبقه أحد ، فاستقى منه .

وأوس بن قبطي ، وهو من بني حارثة ، وهو الذي قال : إن بيوتنا عورة ، وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس .

والجلاس بن سويد بن الصامت ، وهو من بني عمرو بن عوف ، وبلغنا أنه تاب بعد ذلك .

وسعد بن زرارة ، من بني مالك بن النجار ، وهو المدخن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أصغرهم سنا ، وأخبثهم .

وسويد وراعش ، وهما من بلحبلى ، وهما ممن جهز ابن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس .

وقيس بن عمرو بن فهد .

وزيد بن اللصيب ، وكان من يهود قينقاع ، فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق .

وسلالة بن الحمام ، من بني قينقاع ، فأظهر الإسلام .

رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى .

التالي السابق


الخدمات العلمية