صفحة جزء
672 - وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال : كنا قعودا نكتب ما نسمع من النبي - صلى الله عليه [ ص: 151 ] وسلم - فخرج علينا فقال : " ما هذا تكتبون ؟ " فقلنا : ما نسمع منك ، فقال : " أكتاب مع كتاب الله ؟ أمحضوا كتاب الله وأخلصوه " . قال : فجمعنا ما كتبناه في صعيد واحد ، ثم أحرقناه بالنار ، فقلنا : أي رسول الله ، نتحدث عنك ؟ قال : " نعم ، تحدثوا عني ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " . قال : قلنا : أي رسول الله ، أنتحدث عن بني إسرائيل ؟ ؟ قال : " نعم ، تحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، فإنكم لا تحدثون عنهم بشيء إلا وقد كان فيهم أعجب منه " .

قلت : له حديث في الصحيح بغير هذا السياق .

رواه أحمد ، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وهو ضعيف ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية