صفحة جزء
1 - 2 - 3 - ( باب منه فيما كتب بالأمان لمن فعله ) .

67 عن مالك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد إليه ، فقبل إسلامه ، وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الإسلام ، فكتب له في رقعة من أدم : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين ، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، واتبعوا المسلمين ، وجانبوا المشركين ، وأدوا الخمس من المغنم ، وسهم الغارمين ، وسهم كذا ، [ ص: 29 ] وسهم كذا - فهم آمنون بأمان الله وأمان محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " .

رواه الطبراني في الأوسط ، وفي إسناده سعيد بن منصور الجذامي ، ولم أقف له على ترجمة .

التالي السابق


الخدمات العلمية