صفحة جزء
7250 وعن الحسن بن علي أنه دخل المتوضأ فأصاب لقمة - أو قال : كسرة - في مجرى الغائط أو البول فأخذها فأماط عنها الأذى فغسلها غسلا نعما ، ثم دفعها إلى غلامه ، فقال : يا غلام ذكرني بها إذا توضأت ، فلما توضأ قال للغلام : يا غلام ناولني اللقمة - أو قال : الكسرة - . قال : يا مولاي أكلتها ، قال : اذهب فأنت حر لوجه الله ! فقال له الغلام : يا مولاي لأي شيء أعتقتني ؟ قال : لأني سمعت من فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذكر عن أبيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " من أخذ لقمة أو كسرة من مجرى الغائط والبول فأخذها فأماط عنها الأذى وغسلها غسلا نعما ، ثم أكلها لم تستقر في بطنه حتى يغفر له " . فما كنت لأستخدم رجلا من أهل الجنة .

رواه أبو يعلى عن عيسى بن سالم ، عن وهب بن عبد الرحمن القرشي ، ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية