صفحة جزء
7611 وفي رواية عند أحمد : عن عائشة قالت : كانت امرأة عثمان بن مظعون تختضب وتطيب فتركته فدخلت علي فقلت لها : أمشهد أم مغيب ؟ فقالت : مشهد كمغيب . فقلت لها : ما لك ؟ فقالت : عثمان لا يريد الدنيا ، ولا يريد النساء . قالت عائشة : فدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بذلك فلقي عثمان فقال : " يا عثمان أتؤمن بما نؤمن به ؟ " قال : نعم يا رسول الله . قال : " فأسوة ما لك بنا ؟ " .

وأسانيد أحمد رجالها ثقات إلا أن طريق " إن أخشاكم " أسندها أحمد ووصلها البزار برجال ثقات .

التالي السابق


الخدمات العلمية