صفحة جزء
8596 - وعن ثابت بن قيس قال : ذكر الكبر عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فشدد فيه فقال : " إن الله لا يحب كل مختال فخور " . فقال رجل من القوم : والله يا رسول الله إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها ، ويعجبني شراك نعلي ، وعلاق سوطي ؟ فقال : " ليس ذاك الكبر ، إنما الكبر أن تسفه الحق ، وتغمص الناس " .

رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، والبزار بنحوه ، وفيه محمد بن أبي ليلى ، وهو سيئ الحفظ ، وحديثه حسن بالشواهد التي تقدمت في هذا الباب ولكن عبد الرحمن لم يسمع من ثابت .

قلت : وله طريق في سورة النساء ، ولهذا الحديث طرق في الكبار في الإيمان وطرق في الزهد .

التالي السابق


الخدمات العلمية