صفحة جزء
8939 وعن عيسى بن عطية قال : قام أبو بكر الصديق الغد - حين بويع - فخطب الناس فقال : أيها الناس إني قد أقلتكم رأيكم ، إني لست بخيركم فبايعوا خيركم ، فقاموا إليه فقالوا : يا خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنت والله خيرنا . فقال : يا أيها الناس إن الناس دخلوا في الإسلام طوعا وكرها ، فهم عواد الله وجيران الله ، فإن استطعتم أن لا يطلبنكم الله بشيء من ذمته فافعلوا ، إن لي شيطانا يحضرني فإذا رأيتموني فأجيبوني ، لا أمثل بأشعاركم وأبشاركم ، يا أيها الناس تفقدوا ضرائب علمائكم ، إنه لا ينبغي للحم نبت من سحت أن يدخل الجنة ، ألا وراعوني بأنصاركم ، فإن استقمت فاتبعوني وإن زغت فقوموني ، وإن أطعت الله فأطيعوني ، وإن عصيت الله فاعصوني .

رواه الطبراني [ ص: 184 ] في الأوسط ، وفيه عيسى بن سليمان ، وهو ضعيف ، وعيسى بن عطية لم أعرفه .

التالي السابق


الخدمات العلمية