صفحة جزء
9428 وعن حميد بن هلال قال : كان رجل من الطفاوة طريقه علينا يأتي على الحي فيحدثهم قال : أتيت المدينة في عير لنا فبعنا بضاعتنا ثم قلت : لأنطلقن إلى هذا الرجل فلآتين من بعدي بخبره ، قال : فانتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا هو يريني بيتا قال : " إن امرأة كانت فيه فخرجت في سرية من المسلمين وتركت ثنتي عشرة عنزة وصيصتها التي تنسج بها " . قال : " ففقدت عنزا من غنمها وصيصتها قالت : يا رب إنك قد ضمنت لمن خرج في سبيلك أن تحفظ عليه وإني قد فقدت عنزا من غنمي وصيصتي وإني أنشدك عنزي وصيصتي" . قال : فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر له شدة مناشدتها لربها - تبارك وتعالى - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " فأصبحت عنزها ومثلها وصيصتها ومثلها وهاتيك فأتها فاسألها إن شئت " . قال : قلت : بل أصدقك .

رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية