صفحة جزء
9920 وعن ابن عمر قال : كنا نقول : ليس لمن افتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته . فأنزل الله فيهم : ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إلى قوله : ( من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ) فكتبتها بيدي ، ثم بعثت بها إلى هشام بن العاص بن وائل ، قال هشام : فلما جاءتني صعدت بها كذا أصوت بها وأقول فلا أفهمها ، فوقعت في نفسي أنها نزلت فينا وما كنا نقول ، فجلست على بعيري ثم لحقت بالمدينة ، وأقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينتظر أن يؤذن له بالهجرة ، وأصحابه من المهاجرين قدموا إرسالا ، وقد كان أبو بكر استأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الهجرة فقال : " لا تعجل لعل الله أن يجعل لك صاحبا " . فطمع أبو بكر أن يكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعني نفسه - وكان أبو بكر قد أعد لذلك راحلتين يعلفهما في داره . رواه الطبراني ، وفيه عبد الرحمن بن بشير الدمشقي ، ضعفه أبو حاتم .

التالي السابق


الخدمات العلمية