صفحة جزء
[ ص: 201 ] النوع الخامس : المتصل : ويسمى الموصول : وهو ما اتصل إسناده مرفوعا كان أو موقوفا على من كان .


[ ص: 201 ] ( النوع الخامس : المتصل ، ويسمى الموصول ) أيضا ، ( وهو ما اتصل إسناده ) .

قال ابن الصلاح بسماع كل واحد من رواته ممن فوقه .

قال ( ق 60 \ ب ) ابن جماعة : أو إجازته إلى منتهاه . ( مرفوعا كان ) إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ( أو موقوفا على من كان ) هذا اللفظ الأخير زاده المصنف على ابن الصلاح ، وتبعه ابن جماعة ، فقال : على غيره ; فيشمل أقوال التابعين ومن بعدهم ، وابن الصلاح قصره على المرفوع والموقوف .

ثم مثل الموقوف بمالك ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن عمر ، وهو ظاهر في اختصاصه بالموقوف على الصحابي .

وأوضحه العراقي فقال : وأما أقوال التابعين إذا اتصلت الأسانيد إليهم ، فلا يسمونها متصلة في حالة الإطلاق ، أما مع التقييد فجائز وواقع في كلامهم ، كقولهم : هذا متصل إلى سعيد بن المسيب ، أو إلى الزهري ، أو إلى مالك ، أو نحو ذلك .

قيل : والنكتة في ذلك أنها تسمى مقاطيع ، فإطلاق المتصل عليها ، كالوصف لشيء واحد بمتضادين لغة .

التالي السابق


الخدمات العلمية