[ ص: 281 ] ذكر أحاديث تدل على أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم  
بالمدينة   خلاف الأول  
أخبرنا  
طاهر بن محمد بن طاهر المقدسي ،  عن  
أحمد بن علي بن عبد الله ،  أخبرنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أبو عبد الله ،  أخبرنا  
أبو بكر بن إسحاق ،  حدثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=16628علي بن عبد العزيز ،  حدثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد المكي     - حدثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=15667حاتم بن إسماعيل     - حدثنا  
يعقوب بن مجاهد ،  عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=16293عبادة بن الوليد بن عبادة ،  عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله  قال :  
nindex.php?page=hadith&LINKID=945620سرت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فقام يصلي ، قال : فجئت حتى  قمت عن يساره ، فأخذ بيدي ، فأدارني حتى أقامني عن يمينه  ، فجاء   nindex.php?page=showalam&ids=13300ابن صخر  حتى قام عن يساره ، فأخذنا بيديه جميعا ، فدفعنا حتى أقامنا خلفه     .  
هذا حديث صحيح أخرجه  
مسلم  في الصحيح عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=16984محمد بن عباد ،  وفيه دلالة على أن هذا الحكم هو الآخر ؛ لأن  
جابرا  إنما شهد المشاهد التي كانت بعد  
بدر      .  
ثم في قيام  
 nindex.php?page=showalam&ids=13300ابن صخر  عن يسار النبي - صلى الله عليه وسلم - أيضا دلالة على أن الحكم الأول كان مشروعا ، وأن  
 nindex.php?page=showalam&ids=13300ابن صخر  يستعمل الحكم الأول حتى منع منه ، وعرف الحكم الثابت الثاني .  
أخبرنا  
أبو محمد عبد الله بن عبد الصمد السلمي ،  أخبرنا  
محمد بن علي الحافظ ،  أخبرنا  
عبد الوهاب بن محمد ،  أخبرنا  
أبو بكر أحمد بن   [ ص: 282 ] عبدان ،  أخبرنا  
محمد بن سهل ،  أخبرنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل  قال : قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط     : حدثنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب ،  أخبرنا  
أفلح بن سعيد الأنصاري ،  حدثنا  
بريدة بن سفيان بن فروة ،  عن غلام لجده يقال له  
مسعود ،  قال :  
nindex.php?page=hadith&LINKID=945621مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم -  وأبو بكر ،  فقال لي  أبو بكر     : اذهب إلى  أبي تميم  فقل له : احملنا على بعير ، وابعث إلينا بواحد دليل . فبعثني وبعث معي ببعير ووطب من لبن ، فجعلت آخذ بهما أخفي الطريق ، وكنت عرفت الإسلام ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي ، فقام  أبو بكر  عن يمينه ، وقمت خلفهما ، فدفع النبي - صلى الله عليه وسلم - في صدر  أبي بكر ،  فقمنا خلفه     .  
أخبرني  
أبو المحاسن محمد بن علي الزاهد ،  أخبرنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=15913زاهر بن أبي عبد الرحمن ،  أخبرنا  
 nindex.php?page=showalam&ids=13933أبو بكر البيهقي  قال : فأما ما روي في ذلك ، عن  
 nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ،  فقد قال  
 nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد ابن سيرين     : كان المسجد ضيقا ، وقد قيل : أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي  
وأبو ذر  عن يمينه يصلي ، كل واحد منهما يصلي لنفسه ، فقام  
 nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود  خلفهما ، فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بشماله ، فظن  
عبد الله  أن ذلك سنة الموقف ، ولم يعلم أنه لا يؤمهما ، وعلمه  
أبو ذر  حتى قال فيما روي عنه : يصلي كل رجل منا لنفسه .  
وذهب الجمهور إلى ترجيح رواية غيره على روايته ، وأنهم أكثر عددا ، وأن  
عبد الله  ذكر في حديثه هذا التطبيق ، وكان ذلك الأمر الأول ، وإذا ثبت أن ذلك من الأمر الأول وجب أن يكون هذا أيضا من الأمر الأول ، ثم نسخ ، وبأن  
عمر  وعليا  والعامة ذهبوا إلى ما قلنا ، والله أعلم .