نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

صفحة جزء
( وإذا اختلط لبن امرأتين تعلق التحريم بأغلبهما عند أبي يوسف رحمه الله ) لأن الكل صار شيئا واحدا فيجعل الأقل تابعا للأكثر [ ص: 419 ] في بناء الحكم عليه ( وقال محمد ) وزفر رحمهما الله( يتعلق التحريم بهما ) لأن الجنس لا يغلب الجنس ، فإن الشيء لا يصير مستهلكا في جنسه لاتحاد المقصود . وعن أبي حنيفة رحمه الله في هذا روايتان ، وأصل المسألة في الأيمان .

التالي السابق


الخدمات العلمية