نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

صفحة جزء
( ولو قال لها : أنت طالق واحدة فماتت قبل قوله واحدة كان باطلا ) لأنه قرن الوصف بالعدد فكان الواقع هو العدد ، فإذا ماتت قبل ذكر العدد فات المحل قبل الإيقاع فبطل ( وكذا إذا قال : أنت طالق ثنتين أو ثلاثا ) لما بينا وهذه تجانس ما قبلها من حيث المعنى .

التالي السابق


الخدمات العلمية