نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

صفحة جزء
( وإن كانت آيسة فاعتدت بالشهور ، ثم رأت الدم انتقض ما مضى من عدتها ، وعليها أن تستأنف العدة بالحيض ) ومعناه إذا رأت الدم على العادة ; لأن عودها يبطل الإياس ، هو الصحيح فظهر أنه لم يكن خلفا وهذا ; لأن شرط الخلفية تحقق اليأس ، وذلك باستدامة العجز إلى الممات كالفدية في حق الشيخ [ ص: 527 ] الفاني . ( ولو حاضت حيضتين ثم أيست تعتد بالشهور ) تحرزا عن الجمع بين البدل والمبدل

التالي السابق


الخدمات العلمية