نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

صفحة جزء
( ومن حلف لا يلبس حليا فلبس خاتم فضة لم يحنث ) ; لأنه ليس بحلي عرفا ولا شرعا حتى أبيح استعماله للرجال والتختم به لقصد الختم ( وإن كان من ذهب حنث ) لأنه حلي ولهذا لا يحل استعماله للرجال .

( ولو لبس عقد لؤلؤ غير مرصع لا يحنث عند أبي حنيفة رحمه الله . وقالا : يحنث ) لأنه حلي حقيقة حتى سمى به القرآن ، وله أنه يتحلى به عرفا إلا مرصعا ومبنى الأيمان على العرف ، وقيل هذا اختلاف عصر وزمان ، ويفتى بقولهما ; لأن التحلي به على الانفراد معتاد .

التالي السابق


الخدمات العلمية