نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية

الزيلعي - جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي

صفحة جزء
( والاستبراء في الحامل بوضع الحمل ) لما روينا ( وفي ذوات الأشهر بالشهر ) ; لأنه أقيم في حقهن مقام الحيض كما في المعتدة ( وإذا حاضت في أثنائه بطل الاستبراء بالأيام للقدرة على الأصل قبل حصول المقصود بالبدل كما في المعتدة ، فإن ارتفع حيضها تركها حتى إذا تبين أنها ليست بحامل [ ص: 149 ] وقع عليها وليس فيه تقدير في ظاهر الرواية ، وقيل : يتبين بشهرين أو ثلاثة .

وعن محمد رحمه الله : أربعة أشهر وعشرة أيام ، وعنه : شهران وخمسة أيام اعتبارا بعدة الحرة والأمة في الوفاة .

وعن زفر رحمه الله سنتان ) ، وهو رواية عن أبي حنيفة رحمه الله .

التالي السابق


الخدمات العلمية