( ومن ) 
  ( دخل دار الحرب بأمان فوجد في دار بعضهم ركازا )   ( رده عليهم )  
[ ص: 458 ] تحرزا عن الغدر ، لأن ما في الدار في يد صاحبها خصوصا ( وإن 
وجده في الصحراء )   ( فهو له ) لأنه ليس في يد أحد على الخصوص ، فلا يعد غدرا ، ولا شيء فيه ; لأنه بمنزلة متلصص غير مجاهر .