صفحة جزء
ولنذكر من ذلك عيونا :

أحدها‏ : الصحيح في سن سيدنا سيد البشر رسول الله - صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر - ثلاث وستون سنة ، وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الاثنين ضحى لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة من الهجرة‏ . ‏

وتوفي أبو بكر في جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة . ‏

وعمر : في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين . ‏

وعثمان : في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة ، وقيل‏ : ابن تسعين ، وقيل‏ غير ذلك‏ . ‏

وعلي : في شهر رمضان سنة أربعين ، وهو ابن ثلاث وستين ، وقيل‏ : ابن أربع وستين ، وقيل‏ : ابن خمس وستين . ‏

[ ص: 383 ] و‏طلحة‏ و‏الزبير‏ جميعا في جمادى الأولى سنة ست وثلاثين ، وروينا عن ‏الحاكم أبي عبد الله ‏‏ أن سنهما كان واحدا ، كانا ابني أربع وستين ، وقد قيل غير ما ذكره الحاكم‏ . ‏

وسعد بن أبي وقاص : سنة خمس وخمسين على الأصح ، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة . ‏

و‏سعيد بن زيد‏ : سنة إحدى وخمسين ، وهو ابن ثلاث أو أربع وسبعين . ‏

وعبد الرحمن بن عوف‏ : سنة اثنتين وثلاثين ، وهو ابن خمس وسبعين سنة . ‏

و‏‏أبو عبيدة بن الجراح : سنة ثماني عشرة ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة . ‏

وفي بعض ما ذكرته خلاف لم أذكره ، والله أعلم‏ . ‏

التالي السابق


الخدمات العلمية