صفحة جزء
[ ص: 110 ] الخامس . في الكتاب : إن دخلت هذه الدار أبدا فكل مملوك أملكه حر ، فدخلها لم يلزمه العتق إلا في ما ملك يوم حلف ، وإن لم يكن له يومئذ مملوك فلا شيء عليه ، ملكه قبل الحنث أم لا ، أشهب : إن دخلت هذه الدار فكل مملوك أملكه أبدا حر ، فدخلها لم يقض عليه فيما يملكه الآن ، لأن قرينة الأبد ، تحاصله للاستقبال ، كما لو قال : كل مملوك أملكه أبدا حر ، وكل امرأة أتزوجها أبدا طالق .

التالي السابق


الخدمات العلمية