صفحة جزء
مسألة

المداهنة : قد تكون مباحة ، أو واجبة ، كما قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - إنا لنكشر في وجوه أقوام ، وإن قلوبنا لتلعنهم ، فيجوز أن يفعل مع الفاسق من الوداد ظاهرا ما يعتقد خلافه ، وإنما يحرم من المداهنة ما كان على باطل ، وأما لأجل التقية ، والتودد لدفع الضرر بكلام صدق بأن يشكره بما فيه من خير ، فإن ما من أحد وإن كثر فجوره وفحشه إلا وفيه خير .

التالي السابق


الخدمات العلمية