صفحة جزء
الفصل الخامس : في ترجيح طرق العلة :

قال الإمام فخر الدين رحمه الله : المناسبة أقوى من الدوران خلافا لقوم ، ومن التأثير ، والسبر المظنون ، والشبه ، والطرد .

ويترجح المناسب الذي اعتبر نوعه في نوع الحكم على ما اعتبر جنسه [ ص: 138 ] في نوعه ، أو نوع الحكم في جنسه ، أو جنسه في جنسه لأن الأخص بالشيء أرجح ، وأولى به .

والثاني ، والثالث : متعارضان ، والثلاثة راجحة على الرابع .

ثم الأجناس عالية ، وسافلة ، ومتوسطة ، وكلما قرب كان أرجح .

والدوران في صورة أرجح منه في صورتين .

والشبه في الصفة أقوى منه في الحكم ، وفيه خلاف .

التالي السابق


الخدمات العلمية