الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار

ابن عبد البر - أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر

صفحة جزء
485 - وليس في قول أبي الدرداء حين قيامه في جوف الليل : " نامت العيون وغارت النجوم وأنت الحي القيوم " .


10952 - أكثر من اعتباره في خلق الله - عز وجل - وتعظيم الله بما هو أهله ، وأنه الذي لا تدركه سنة ولا نوم ولا تغير ولا تحول ، كما تصنع النجوم التي تسير مسيرها وتعود عودها فتكون مرة بادية ظاهرة ، ومرة غائبة غائرة مسخرة لما خلقت له وخالقها الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم الدائم والقائم على كل نفس بما كسبت لا إله إلا هو رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، وهو حسبي ونعم الوكيل .

التالي السابق


الخدمات العلمية