الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

صفحة جزء
فصل : فإذا ثبت أن الأذان للصلاة سنة فالصلوات على ثلاثة أقسام : قسم من السنة لها الأذان والإقامة وهي الصلوات المفروضات لما ذكرنا ، وقسم من السنة ينادي لها الصلاة جامعة من غير أذان ولا إقامة وهو ما يقام في جماعة من غير المفروض كصلاة العيدين ، والخسوفين ، والاستسقاء ، اقتداء بالسنة فيها وأن في الأذان لها إدخال شك على سامعيه في الدعاء إليها وإلى صلاة الوقت ، وقسم ليس من السنة لا أذان لها ولا نداء إليها وهو ما سوى القسمين من النذور ، والسنن ، والنوافل ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم إلى سننه وإلى نوافله من غير أذان ولا نداء

التالي السابق


الخدمات العلمية