الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي

الماوردي - أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي

صفحة جزء
فصل : وسواء في ذلك قرابته من قبل أبيه ، أو قرابته من جهة أمه ، فتعتبر قرابة أمه كما اعتبرنا قرابة أبيه ، وهكذا لو قال : لذوي أرحامي ، فهو كقوله لقرابته ، فيدفع إلى من كان من قبل أبيه ومن كان من قبل أمه .

وذهب قوم إلى أن القرابة من كان من قبل الأب ، وذوي الأرحام من كان من قبل الأم .

وهذا فاسد ؛ لأن عرف الناس في الاسمين ينطلق على من كان من الجهتين .

التالي السابق


الخدمات العلمية