مسألة : قال  
الشافعي   رضي الله تعالى عنه : " وكان والخصي ينزلان لحقهما الولد  
واعتدت زوجتاهما كما تعتد زوجة الفحل     ) .  
قال  
الماوردي      : اعلم أن مراد  
الشافعي   بالخصي في أول كلامه المجبوب ؛ لأنه قال من بعد : ( وكان والخصي ينزلان ) فعلم أن الأول غير خصي ومجبوب ومسموح . فأما الخصي فهو المسلول الأنثيين باقي الذكر ، فهذا يصح منه الوطء لبقاء ذكره ، ويلحق به الولد لإحداثه الماء من ظهره بقوة إيلاجه ، ويكون كالفحل في لحوق الولد به ووجوب العدة منه ، سواء وقعت الفرقة بموت أو طلاق .