صفحة جزء
وغسل المستحاضة لكل صلاة


( وغسل المستحاضة لكل صلاة ) لما روي : أن أم حبيبة رضي الله عنها استحيضت ، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك ، فأمرها أن تغتسل ، فكانت تغتسل عند كل صلاة متفق عليه . ففهمت من الأمر به الاغتسال لكل صلاة ، وفي غير الصحيح : أنه أمرها به لكل صلاة ، وعن عائشة : أن زينب بنت جحش استحيضت ، فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - : اغتسلي لكل صلاة رواه أبو داود ، وليس بواجب ، لأنه لو كان واجبا لبينه ، وعنه : بلى ، لأمره عليه السلام زينب وأختها به ، وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين ، وهو أشد ما قيل فيها ، وذكر ابن أبي موسى أن انقطاع دم الاستحاضة يوجب الغسل .

التالي السابق


الخدمات العلمية