صفحة جزء
[ ص: 305 ] كتاب الحجر .


كتاب الحجر

هو في اللغة : المنع والتضييق ، ومنه سمي الحرام حجرا قال الله تعالى : ويقولون حجرا محجورا [ الفرقان : 22 ] أي : حراما محرما وسمي العقل حجرا ، لأنه يمنع صاحبه من ارتكاب ما يقبح وتضر عاقبته ، وهو في الشرع منع خاص أي : منع الإنسان من التصرف في ماله ، والأصل في مشروعيته قوله تعالى : ولا تؤتوا السفهاء أموالكم [ النساء : 5 ] أي : أموالهم ، لكن أضيفت إلى الأولياء ، لأنهم قائمون عليها مدبرون لها وقوله تعالى : وابتلوا اليتامى [ النساء : 6 ] الآية وإذا ثبت الحجر على هذين ثبت على المجنون من باب أولى .

التالي السابق


الخدمات العلمية