صفحة جزء
" برؤية الهلال " .

قال الجوهري وصاحب " المطالع " : الهلال أول ليلة والثانية والثالثة ، ثم هو قمر . وذكر ابن الأنباري في مدة تسميته بالهلال أربعة أقوال ، أحدها : ما ذكر ، والثاني : ليلتان ، والثالث : أن يستدير بخطة دقيقة ، قاله الأصمعي ، والرابع : إلى أن يبهر ضوؤه سواد الليل .

" مع الصحو " .

قال الجوهري : الصحو ذهاب الغيم ، وأصحت السماء فهي مصحية . وقال الكسائي : فهي صحو ، ولا تقل : مصحية . وحكى الفراء : صحت السماء بمعنى أصحت .

" عدة شعبان " .

شعبان غير مصروف للعلمية والزيادة ، وجمعه : شعبانات وأشعب . وهو الشهر الذي بين رجب ورمضان .

[ ص: 146 ] " غيم أو قتر " .

قال ابن سيده : الغيم هو السحاب . وقيل : هو أن لا يرى شمسا من شدة الدجن وجمعه : غيوم وغيام . والقتر جمع قترة وهي الغبار ، ومنه قوله تعالى : ترهقها قترة [ عبس 41 ] . وقال ابن زيد : الفرق بين الغبرة والقتر : أن القترة ما ارتفع من الغبار فلحق بالسماء . والغبرة : ما كان أسفل في الأرض .

" هلال شوال " .

بوزن صوام ، مصروف . وهو الشهر الذي بين رمضان وذي القعدة ، والجمع : شوالات وشواويل ، سمي بذلك ؛ لكون الإبل كانت فيه حال التسمية شولا ، وهي التي جف لبنها وارتفع ضرعها .

التالي السابق


الخدمات العلمية